104 -
104 - ( 8 ) - قَوْلُهُ : عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ فَرَّقَ . رَوَاهُ
الشَّافِعِيُّ عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ كَمَا بَيَّنْتُهُ
فِي تَغْلِيقِ التَّعْلِيقِ
105 - ( 9 ) - حَدِيثُ : أَنَّهُ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ .
{ أَنَا لَا أَسْتَعِينُ فِي وُضُوئِي
بِأَحَدٍ قَالَهُ لِعُمَرَ ، وَقَدْ بَادَرَ لِيَصُبَّ عَلَى يَدَيْهِ الْمَاءَ }
، قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ : هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ
لَهُ ، وَذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيُّ فِي الْحَاوِي بِسِيَاقٍ آخَرَ فَقَالَ :
رُوِيَ { أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ هَمَّ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَى يَدِ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَا أُحِبُّ أَنْ
يُشَارِكَنِي فِي وُضُوئِي أَحَدٌ } وَلَمْ أَجِدْهُمَا قُلْتُ : قَدْ ذَكَرَهُ
الْمُصَنِّفُ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ ، لَكِنَّ تَعْيِينَ أَبِي بَكْرٍ وَهْمٌ ،
وَإِنَّمَا هُوَ عُمَرُ ، أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ ،
وَأَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ النَّضْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ {
أَبِي الْجَنُوبِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا يَسْتَقِي الْمَاءَ الطَّهُورَ ،
فَبَادَرْتُ أَسْتَقِي لَهُ ، فَقَالَ : مَهْ يَا أَبَا الْجَنُوبِ ، فَإِنِّي
رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَسْتَقِي الْمَاءَ لِوُضُوئِهِ ، فَبَادَرْتُ
أَسْتَقِي لَهُ ، فَقَالَ : مَهْ يَا أَبَا الْحَسَنِ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَقِي الْمَاءَ لِوُضُوئِهِ ،
فَبَادَرْتُ أَسْتَقِي لَهُ ، فَقَالَ : مَهْ يَا عُمَرُ ، فَإِنِّي لَا أُرِيدُ
أَنْ يُعِينَنِي عَلَى وُضُوئِي أَحَدٌ } قَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ : قُلْتُ
لِابْنِ مَعِينٍ : النَّضْرُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي الْجَنُوبِ ، وَعَنْهُ
ابْنُ أَبِي مَعْشَرٍ تَعْرِفُهُ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ .
( تَنْبِيهٌ ) : رَوَى ابْنُ مَاجَهْ
وَالدَّارَقُطْنِيّ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكِلُ طَهُورَهُ إلَى أَحَدٍ } - الْحَدِيثُ - وَفِيهِ
مُطَهَّرُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ .
106 - (
10 ) - حَدِيثُ : { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَانَ
بِأُسَامَةَ فِي صَبِّ الْمَاءِ عَلَى يَدَيْهِ } .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي قِصَّةٍ فِيهَا
دَفْعُهُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ فِي
حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَلَفْظُ مُسْلِمٍ ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ
الْوُضُوءَ وَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ ذِكْرُ الصَّبِّ .
107 - (
11 ) - حَدِيثُ : { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَانَ
بِالرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ فِي صَبِّ الْمَاءِ عَلَى يَدَيْهِ } :
الدَّارِمِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ مِنْ حَدِيثِهَا ،
وَعَزَاهُ ابْنُ الصَّلَاحِ لِتَخْرِيجِ أَبِي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيِّ ، وَلَيْسَ
فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُد ؛ إلَّا أَنَّهَا أَحْضَرَتْ لَهُ الْمَاءَ حَسْبُ ،
وَأَمَّا لِلتِّرْمِذِيِّ فَلَمْ يَتَعَرَّضْ فِيهِ لِمَاءٍ بِالْكُلِّيَّةِ ،
نَعَمْ فِي الْمُسْتَدْرَكِ ، وَفِي سُنَنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ ، مِنْ
طَرِيقِ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ ابْنِ عَقِيلٍ عَنْهَا { : صَبَبْتُ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ ، وَقَالَ
لِي : اُسْكُبِي عَلَيَّ فَسَكَبْتُ } .
108 - (
12 ) - حَدِيثُ { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَانَ
بِالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، لِمَكَانِ جُبَّةٍ ضَيِّقَةِ الْكُمَّيْنِ ، قَدْ
لَبِسَهَا فَعَسُرَ عَلَيْهِ الْإِسْبَاغُ مُنْفَرِدًا } .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ
الْمُغِيرَةِ بِلَفْظِ : { كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَقَالَ : يَا مُغِيرَةُ ، خُذْ الْإِدَاوَةَ
فَأَخَذْتُهَا ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي ، حَتَّى
قَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ
الْكُمَّيْنِ ، فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا ، فَضَاقَ فَأَخْرَجَ يَدَهُ
مِنْ أَسْفَلِهَا فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ،
ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ } .
سِيَاقُ مُسْلِمٍ .
( تَنْبِيهٌ ) : مَا ذَكَرَهُ مِنْ أَنَّ
الِاسْتِعَانَةَ مِنْ أَجْلِ ضِيقِ الْكُمِّ ، قَالَهُ الْإِمَامُ وَالْغَزَالِيُّ
وَأَنْكَرَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ ، فَقَالَ : الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ
اسْتَعَانَ مُطْلَقًا ، لِأَنَّهُ غَسَلَ وَجْهَهُ أَيْضًا ، وَهُوَ يَصُبَّ
عَلَيْهِ ، وَذَكَرَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ : أَنَّ الِاسْتِعَانَةَ كَانَتْ
بِالسَّفَرِ ، فَأَرَادَ أَلَّا يَتَأَخَّرَ عَنْ الرُّفْقَةِ ، وَفِيهِ نَظَرٌ .
109 - (
13 ) - قَوْلُهُ : رُوِيَ أَنَّهُ اسْتَعَانَ أَحْيَانًا ، تَقَدَّمَ عَنْ
الثَّلَاثَةِ ، وَوَرَدَ أَيْضًا عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَأُمَيْمَةَ
مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجُلٍ مِنْ
قَيْسٍ .
ذَكَرَهَا الشَّيْخُ فِي الْإِلْمَامِ ،
وَفِيهِ أَيْضًا عَنْ { صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ ، قَالَ : صَبَبْتُ عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ فِي
الْوُضُوءِ } .
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالْبُخَارِيُّ
فِي التَّارِيخِ الْكَبِيرِ ، وَفِيهِ ضَعْفٌ ، وَعَنْ { أُمِّ عَيَّاشٍ ، قَالَتْ
: كُنْتُ أُوَضِّئُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا
قَائِمَةٌ ، وَهُوَ قَاعِدٌ } .
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا ،
وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ .
110 -
110 - ( 14 ) - حَدِيثُ : رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُنَشِّفُ أَعْضَاءَهُ } .
ابْنُ شَاهِينَ فِي النَّاسِخِ
وَالْمَنْسُوخِ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ - هُوَ النَّجَّادُ - ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، هُوَ مُطَيَّنٌ - ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرِمٍ ،
ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَنَسٍ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَمْ يَكُنْ يَمْسَحُ
وَجْهَهُ بِالْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ } ، وَلَا أَبُو بَكْرٍ ، وَلَا عُمَرُ
، وَلَا عَلِيٌّ ، وَلَا ابْنُ مَسْعُودٍ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ .
وَفِي التِّرْمِذِيِّ مَا يُعَارِضُهُ
مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا ، وَسَيَأْتِي .
111 - (
15 ) - حَدِيثُ عَائِشَةَ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُصْبِحُ جُنُبًا ، فَيَغْتَسِلُ ثُمَّ يَخْرُجُ إلَى الصَّلَاةِ ، وَرَأْسُهُ
يَقْطُرُ مَاءً } .
قُلْتُ : أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي
الصَّوْمِ مِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ عَنْهَا ، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ نَحْوُهُ
مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ .
112 - (
16 ) - حَدِيثُ : { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ فَأُتِيَ
بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا حَتَّى رُئِيَ أَثَرُ الْوَرْسِ عَلَى
عُكَنِهِ } .
ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ قَيْسِ بْنِ
سَعْدٍ ، قَالَ : { أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ
فَاشْتَمَلَ بِهَا ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ }
.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِهِ
مُطَوَّلًا ، وَكَذَا النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ،
وَاخْتُلِفَ فِي وَصْلِهِ وَإِرْسَالِهِ ، وَرِجَالُ إسْنَادِ أَبِي دَاوُد
رِجَالُ الصَّحِيحِ ، وَصَرَّحَ فِيهِ الْوَلِيدُ بِالسَّمَاعِ ، وَاَللَّهُ
أَعْلَمُ ، وَمَعَ ذَلِكَ فَذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي الْخُلَاصَةِ فِي فَصْلِ
الضَّعِيفِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
113 - (
17 ) - قَوْلُهُ : وَرُوِيَ { مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ التَّنْشِيفُ ، وَتَرَكَهُ } . الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ { عَائِشَةَ ،
قَالَتْ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِرْقَةٌ
يَتَنَشَّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ } .
وَفِيهِ أَبُو مُعَاذٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ ،
قَالَ الْحَاكِمُ : وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ وَغَيْرِهِ ، انْتَهَى .
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ هَذَا
الْوَجْهِ ، وَقَالَ : لَيْسَ بِالْقَائِمِ ، وَلَا يَصِحُّ فِيهِ شَيْءٌ .
وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ { مُعَاذٍ ،
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا تَوَضَّأَ
مَسَحَ وَجْهَهُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ } ، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ .
وَفِي الْبَابِ عَنْ سَلْمَانَ
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ ، وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي الْعِلَلِ :
سَمِعْتُ أَبِي ذَكَرَ حَدِيثًا رَوَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ
الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَ هَذَا ، فَقَالَ : رَأَيْتُهُ فِي
بَعْضِ الرِّوَايَاتِ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا ، وَهُوَ أَشْبَهُ ، وَلَا
يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مُسْنَدًا .
قُلْتُ : وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ
طَرِيقِ أَبِي زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، وَقَالَ : الْمَحْفُوظُ رِوَايَةُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، عَنْ أَبِي
عَمْرٍو ، عَنْ إيَاسِ بْنِ جَعْفَرٍ مُرْسَلًا ، وَأَخْرَجَ حَدِيثَ أَنَسٍ
أَيْضًا ، وَفِي ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ لَيْثٍ عَنْ زُرَيْقٍ ، عَنْ
أَنَسٍ { أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ وَيَمْسَحُ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ } .
وَأَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ مِنْ طَرِيقِ
لَيْثٍ مَرْفُوعًا .
114 -
114 - ( 18 ) - حَدِيثُ : أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { إذَا
تَوَضَّأْتُمْ فَلَا تَنْفُضُوا أَيْدِيَكُمْ ، فَإِنَّهَا مَرَاوِحُ الشَّيْطَانِ
} ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الْعِلَلِ ، مِنْ حَدِيثِ الْبُحْتُرِيِّ بْنِ
عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَزَادَ فِي أَوَّلِهِ { إذَا
تَوَضَّأْتُمْ فَأَشْرِبُوا أَعْيُنَكُمْ مِنْ الْمَاءِ } وَرَوَاهُ ابْنُ
حِبَّانَ فِي الضُّعَفَاءِ فِي تَرْجَمَةِ الْبُحْتُرِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ ،
وَضَعَّفَهُ بِهِ ، وَقَالَ : لَا يَحِلُّ الِاحْتِجَاجُ بِهِ ، وَلَمْ يَنْفَرِدْ
بِهِ الْبُحْتُرِيُّ ، فَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ طَاهِرٍ فِي صِفَّةِ التَّصَوُّفِ
مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي السَّرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ .
وَهَذَا إسْنَادُهُ مَجْهُولٌ ،
وَلَعَلَّ ابْنَ أَبِي السَّرِيِّ حَدَّثَ بِهِ مِنْ حِفْظِهِ فِي الْمُذَاكَرَةِ
، فَوَهِمَ فِي اسْمِ الْبُحْتُرِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وَقَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ فِي كَلَامِهِ
عَلَى الْوَسِيطِ : لَمْ أَجِدْ لَهُ أَنَا فِي جَمَاعَةٍ اعْتَنُوا بِالْبَحْثِ
عَنْ حَالِهِ أَصْلًا ، وَتَبِعَهُ النَّوَوِيُّ .
Free Template Blogger collection template Hot Deals BERITA_wongANteng SEO
0 komentar:
Posting Komentar