الأخطاء النحوية السائعة لطلبة قشم اللغة
العربية
مقالة
الباب الأول
التعريف الأخطاء
أ.
تعريف الأخطاء
تختلف
اللغات الانسانية في مبلغ انتشار ها اختلافا كبيرا . فمنها ماتتها لها فرص مواتية، فتنتشر في مناطق واسعة من الأرض، ويتكلم بها عدد كبير من الأمم
الانسانية.[1]
إن
دراسة اللغة العربية ضرورية لكل دارس مهما كان تخصصه ، ليكون على دراية بأهم
قواعدها وأساليبها فاللغة لها شأن كبير في تقويم اللسان ، وتزويد الدارسين لها
بالثروة اللغوية ، وتكسبهم القدرة على التعبير وتربية الذوق الأدبي ، ولهذا يجب أن
تنال حظاً من العناية والاهتمام ، حتى يستطيع المتعلم معرفة المفردات اللغوية ،
والاستخدام الصحيح لها ، وقد سمى هذا المقالة بالشامل نظراً لما يشتمل عليه من
معظم فروع اللغة العربية وهي النحو ، والصرف ، وكيفية استخدام المعاجم ، والبلاغة
، وقواعد الإملاء ، ومعالجة بعض الأخطاء الشائعة . لأن يكون اللغة العربية
لطلبة خصوصا طلبة قسم اللغة العربية صحيح وخاضعة للمساءلة.
فيما يلي قائمة بعدد من التعريفات التي قدمها الباحثون
لمفهوم الخطأ:
1)
عرفه كوردر: أوضح كوردر في كتابة الفرق بين زلة اللسان،
والأغلاط، والأخطاء، معناها الأخطاء الناتجة من تردد المتكلم، وما شابه ذلك، (Lapses) فزلة اللسان
فهي الناتجة عن إتيان المتكلم بكلام غير مناسب (Mistakes) أما الأغلاط
بالمعنى الذي يستعمله فهو ذلك النوع من (Error) للموقف، أما
الأخطاء الأخطاء التي يخالف فيها المتحدث أو الكاتب قواعد اللغة.[2]
2)
وعرفه
سيرفرت: هو أي استعمال خاطئ للقواعد. أو سوء استخدام القواعد الصحيحة، أو الجهل
بالشواذ (الاستثناءات) من القواعد. مما ينتج عنه ظهور أخطاء تتمثل في الحذف، أو
الإضافة، أو الإبدال وكذلك في تغيير أماكن الحروف، وهناك اختلاف بين الأخطاء
والأغلاط، فالخطأ في التهجي أو الكتابة ربما يرجع إلي نقص في معرفته Error الذي يحدث بانتظام عبر الكتابة يسمي بطبيعة اللغة وقواعدها.
3)
وعرفه عبد العزيز العصيلي: الأخطاء يقصد بها –الأخطاء
اللغوية أي الانحراف- عما هو مقبول في اللغة العربية حسب المقاييس التي يتبعها
الناطقون بالعربية الفصحى.
ومن
هذه التعريفات تتضح عدة مواصفات للاستجابة اللغوية حتى تعتبر خطأ منها مخالفة الاستجابة اللغوية الصادرة من الطالب
لما ينبغي أن تكون عليه هذه الاستجابة، عدم مناسبة هذه الاستجابة في بعض المواقف، تكرار
صدور هذه الاستجابة يصدر مرة واحدة لايعتبر خطأ، وإنما يعتبر زلة أو هفوة. وبعد
البحث عن تعريف الأخطاء نعرف أنواع الخطأ في اللغة. واتفق مفكر اللغة على أن تقسيم
الأخطاء في اللغة إلي ثلاثة أقسام، وهي :
1)
زلات
أو هفوات اللسان Lapses) ) هي
الأخطاء التي ذكر جون نوريش أنها تنتج من العوامل التالية: عدم التركيز ،(Lack of Concentration) فصر الذاكرة (Short of memory ( الإرهاق(Fatigue).
2)
الأغلاط
Mistakes)
)
يطلق مصطلح الأغلاط علي ذلك النوع من الأخطاء أو المواقف التي يستخدم فيها
متعلم اللغة في موقف غير ملائم فقد تكون الجملة المستخدمة صحيحة من حيث السياق
اللغوي ولكنها خطأ من حيث سياق الخطاب.
3)
الأخطاء
(Error) يحدث
هذا النوع من الأخطاء عند ما يخرج متعلم اللغة على قاعدة من القواعد التي تحكم
النظام اللغوي المعين مثل عدم التزامه بنظام الجملة في اللغة العربية.[3]
ب.
تعريف
تحليل الأخطاء
تحليل الأخطاء (Error
Analysis)
مصطلح آخر يستخدمه علم اللغة التطبيقي في
تعليم اللغة، وهو الخطوة التالية للتحليل التقابلي، ولكنه يختلف عنه وعن
المقارنة الداخلية في انهما يدرسان اللغة، أما هو في درس لغة المتعلم نفسه، لا
نقصد لغته الأولى، وإنما نقصد لغته التي ينتجها وهو يتعلم. 5 تحليل الأخطاء هو
دراسة الأخطاء التي يرتكبها دارسوا اللغة ومحاولة التعرف على أسباب تلك الأخطاء
لمعالجتها.
وتحليل
الأخطاء هو تحليل بعدي يعتمد على الإنتاج اللغوي الفعلي لمتعلم اللغة المنشودة
وليس تحليلا قبليا كما هو في التحليل التقابلي. ويرى دعاة تحليل الأخطاء أن تدخل
اللغة الأم ليس هو المصدر الوحيد للأخطاء التي يرتكبها الطالب.
ج.
أسباب حدوث الأخطاء
الأخطاء
التي ليس مصدرها النقل من لغة أخرى كثيرة ومتنوعة ويمكن أن يقال عنها ا أخطاء داخل اللغة انها أخطاء داخل اللغة
نفسها (Intralingual
Errors) وأخطاء تطورية (Developmental) وهذا النوع من الأخطاء لايعكس عجز الدارس عن الفصل بين لغتين
بقدر ما يعكس مقدرته في مرحلة معينة أثناء تعلمه، ونشير إلي بعض الخصائص العامة في
اكتساب اللغة، ونجد جذور هذه الأخطاء في إطار بينة اللغة نفسها. هذه الأخطاء تدل
علي محاولة الدارس بناء افتراضات حول اللغة من تجربته المحدودة بها.[4]
وأما
أسباب الأخطاء اللغوية ستعرضها الباحثة فيما يلي:
1)
التداخل
اللغوية بين اللغة الأم واللغة الهدف. تنطلق فكرة التداخل بين اللغة الأم واللغة
الهدف من أن عناصر النظام اللغوي المتشابهة بين اللغتين تكون أسهل في عملية
التعلم، في حين تكون العناصر المختلفة أكثر صعوبة في ذلك، فالطالب يقوم بنقل بنيته
الذهنية للغته إلي اللغة الهدف، ومن هنا يركز على التحليل التقابلي بين اللغتين
بغاية تحديد نقاط التشابه والاختلاف، وعليه يتم الحدس بالأخطاء المحتملة، إلا أن
كثيرا من التجارب دلت على أن التقابل اللغوي بمقدوره أن يتنبأ فقد بما نسبته
(50-60%) من الأخطاء الحقيقية، كما أنه
قد يتنبأ بأخطاء لا تحدث فعليا وقد لا
يتنبأ بأخطاء تحدث فعليا.[5]
2) فيه
أسباب لغوية وليس فيها علاقة بالتداخل يمكن إجمالها إلي الأسباب التالية :
1-
التعميم
التعميم
قد يفيد أحيانا، وقد يكون مضلا في أحيان أخرى، وهذه الظاهرة تشمل الحالات التي
يأتي فيها الدارس ببنية خاطئة علي اساس تجربته مع أبنية أخرى في اللغة المدروسة.
التعميم (أو المبالغة في التعميم) يتضمن مثلا استعمال قانون قاعدي واحد بدل اثنين
متنظمين، فمن الجائز مثلا أن يستعمل الطالب صيغة الفعل المضارع دون –مورفيم- المفرد
الغائب مع جميع الضمائر وهو بهذا يخفف
العبء عن نفسه، مثال: ضرب الأستاذ إبراهيما أمام الفصل (الصحيح: ضرب
الأستاذ إبراهيم أمام الفصل).
2-
الجهل
بالقاعدة وقيودها
إن
عدم مراعات القاعدة وقيودها، أو تطبيق بعض القواعد في سياقات لا تنطبق، مرتبط
بالتعميم الخاطئ ويمكن أن نفسر بعض أخطاء قيود القاعدة في ضوء القياس(Analogy) مثل: جاء
الأستاذة (الصحيح: ،جائت الأستاذة).
3-
التطبيق
الناقص للقواعد
تحت
هذه الفئة يمكننا ان نلاحظ حدوث تراكيب يمثل التحريف فيها درجة تطور القواعد
المطلوبة لأداء جمل مقبولة، مثلا نستطيع أن نلاحظ الصعوبة التي يواجهها الدارسون
في استعمال الأسئلة في اللغة الإنجلزية أو الإجابة عن بعض الأسئلة، مثال: كيف حالك
أستاذ؟ (الصحيح: كيف حالك يا أستاذ؟) لا بد يزيد حرف النداء "يا".
4-
الافتراضات
الخاطئة
فيه
نوع من الأخطاء التي تسمى بالأخطاء التطورية ((Develpomental وتنتج
هذه الأخطاء عن افتراض خاطئ أوفهم خاطئ لأسس التمييز في اللغة الأجنبية، وربما كان
سبب هذه الأخطاء سوء التدرج في تدريس الموضوعات، أو سوء عرض مادة الدرس، مثال: في
وقت أخرى (الصحح: في وقت آخر).
د.
مراحل دراسة الأخطاء
هناك
ثلاث مراحل تحليل الأخطاء :
1)
التعرف
على الخطأ
تعد
هذا المرحلة الخطوة الأولى في دراسة الأخطاء حيث يقوم المعلم بالنظر إلى الإنتاج اللغوي للطالب ويحدد مكان
الخطأ، أي يقوم بتحديد المكان الذي خرج فيه الطالب على القواعد التي تحكم
الاستخدام اللغوي.
2)
تصويب
الخطأ وتصنيفه
تعد
هذه المرحلة الخطوة الثانية التي يقوم فيها الباحث بتوضيح أوجه الانحراف عن
القاعدة المعينة.
3)
تفسير
الخطأ
تفسير
الخطأ يمثل المرحلة الأخيرة في سلسلة دراسة الأخطاء. ويبين الباحث في هذه الخطوة
الأخيرة الأسباب التي جعلت أو أدت بالطالب إلى ارتكاب الأخطاء.[6]
ه-
فوائد تحليل الأخطاء
ومن
الفوائد التي تعود علينا من دراسة الأخطاء كما يلي :
1-
إن
دراسة الأخطاء تزود الباحث بأدلة عن كيفية تعلم اللغة أو اكتسا وكذلك
الاستراتيجيات، والأساليب التي يستخدمها الف رد لاكتساب اللغة.
2-
إن
دراسة الأخطاء تفيد في إعداد المواد التعليمية، إذ يمكن تصميم المواد التعميلية
المناسبة للناطقين بكل لغة في ضوء ما تنتهي إليه دراسات الأخطاء الخاصة بهم.
3-
إن
دراسة الأخطاء تساعد في وضع المناهج المناسبة للدارسين سواء من حيث تحديد الأهداف
أو اختيار المحتوى أو طرق التدريس أو أساليب التقويم.
4- إن
دراسة الأخطاء تفتح الباب لدراسات أخرى تستكشف من حلالها أسباب ضعف الدارسين في
برامج تعليم اللغة الأجنبية، واقتراح أساليب العلاج المناسبة.[7]
الباب الثاني
الأخطاء النحوية
إن
الكتابة إحدى المهارات الأساسية في تعلم اللغة، وهي وسيلة من وسائلا ضرورة الاتصال
اللغوي بين الأفراد مثلها في ذلك الاستماء والكلام والقراءة. إلاجتماعية لنقل
الأفكار والوفوق على أفكار الأخرين على امتداد الزمان والمكان. والكتابة أيضا
وسيلة من وسائل تعلّم اللغة، فهي تساعد الدارس على التقاطا تسهم كثيرا في تعميق
وتجويد المفردات وتعرف التراكيب واستخدامها، كمهارات اللغة الأخرى كالكلام
والقراءة والاستماع.[8]
وقد
تزداد أهمية الكتابة في المستويات المتقدمة من تعلم اللغة حيث يحتاجا عن مستواه في
دراسةاللغة، وقد يحتاج إليها ليسجل إليها الدارس ليعبر معلوماته عن اللغة، كما قد
يحتاج إليها للتعبير عن نفسه كتابة فيما يتصل بدراسة اللغة وثقافاتها وادبها.
والكتابة
إحدى المهارات التي يجب أن يستوعبها طلاب شعبة اللغة العربية بجامعة "سونن
غونن جاتي بندونج" الإسلامية الحكومية في بندونج، ولكن بعد أن لاحظت الباحثة
كتابتهم العربية وجدة الباحثة الأخطاء اللغوية الكثيرة وخاصة في قواعد النحو.
أ-
مفهوم
الأخطاء النحوية
الأخطاء
النحوية هي الأخطاء التي تتناول موضوعات النحو،
كالتذكير والتأنيث والإفراد . والتثنية والجمع وغيرها.من المبحث السابق
نعرف تصنيف الأخطاء، ويمكننا أن نصنف الأخطاء تحت فئات مختلفة مثل: الأخطاء
النحوية والصرفية والصوتية والبلاغية والأسلوبية (تحليل الخطاب) والمعجمية
والإملائية والأخطاء الكلية والجزئية وغيرها. ويركز هذا البحث عن الأخطاء النحوية
أي الأخطاء التي تتناول موضوعات النحو، وفيما يلي ستوضح الباحثة بعض أشكال الأخطاء
النحوية وهي الأخطاء في النعت والمنعوت، والأخطاء في تركيب الإضافة، وأخطاء في
العطف والمعطوف، وأخطاء في الجملة الفعلية، وأخطاء في الاسم الذي لاينصرف، وأخطاء
في العدد والمعدود، وأخطاء في المفعول به.
ب-
أشكال الأخطاء النحوية
تحدث
الأخطاء النحوية في الأمور المتعددة وبعضها تشتمل على ما يلي
1-
الأخطاء
في النعت والمنعوت
النعت
(ويسمي الصفة أيضا) هو ما يذُكر بعد اسم ليبين بعض أحواله أو أحوال ما يتعلق به
فالأول نحو: جاء التلميذ المجتهد. الأصل في النعت أن يكون اسما مشتقا. كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم
التفضيل.
2-
الأخطاء
في تركيب الإضافة
المركب
الإضافي هو ما تركب من المضاف والمضاف إليه. وحكم جزء الثاني منه أنه مجرور أبدا.
الإضافة هي نسبة بين اسمين، على تقدير حرف الجر، توجب جّ ر الثاني أبدا. نحو: هذا كتابُ
التلميِذ . ويسمى الأول مضافا والثاني مضافا إليه. فالمضاف والمضاف إليه: اسمان بينهما
حرف جر مقدر. وعامل الجلر في المضاف إليه هو المضاف، لا حرف الجر المقدر بينهما
على الصحيح.[9]
3-
الأخطاء
في العطف والمعطوف
العطف
هو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد هذه الاحرف وهي الواو والفاء وثم وأو وأم ولكن
ولا وبل وحتى. والواو لمطلق الجمع، والفاء للترتيب مع التعقيب، وثم للترتيب مع
التراخى وأو لأحد الشيئين، وأم للمعادلة، ولكن للاستدراك ولا للنفي، وبل للإضراب،
وحتى للغاية. ويعطف الفعل علي الفعل نحو إن.[10]
4-
الأخطاء في اسم غير المنصرف
الا سم
الذي لا ينصرف (ويسمى الممنوع من الصرف أيضا) هو ما لا يجوز أن يلحقه تنويٌن ولا
كسرة. كأجمدَ ويعقوبَ وعطشانَ . وهو على نوعين: نوع يُمنع لسبب واحد، ونوع يمنع
لسببين. فالممنوع من الصرف لسبب واحد هو كل اسم كان في آخره ألف التأنيث المعدودة:
كصحراء وعذراء ،َ وزكرياء . أو ألفه المقصورة كحبلى وذكرى. أو كان على وزن منتهى
الجموع كمساجدَ ودراهَم ومصابيحَ . والممنوع من الصرف لسببين إما علم وإما صفة.
والأخطاء في اسم الذي لا ينصرف هو أي استخدام "ال" في الاسم الذي
لاينصرف نحو: في المكة.[11]
5-
الأخطاء
في الجملة الفعلية
الجملة
الفعلية: ما تألفت من الفعل والفاعل نحو: "سبق السيف العذل"، أو الفعل
ونائب الفاعل نحو: "إن الباطل مخذول، لا ريب فيه".
6-
الأخطاء
في العدد والمعدود
احكم
العدد والمعدود هو إن كان العدد (واحدا) أو (اثنين) فحكمه أن يذُكّر مع المذكر،
ويؤنث مع المؤنث. نحو: رجل واحد، وامرأة واحدة، رجلان اثنان، وامرأتان اثنتان. و
(أحد) مثل واحد نحو: أحد الرجال، إحدى النساء.
7-
الأخطاء في المفعول به
المفعول
به هو اسم دل على شيء وقع عليه فعل الفاعل إثباتا أو نفيا ولا ت غُيَّر لأجله صورة
الفعل. نحو: بريت القلم، ما بريت القلم. وقد يتعدد المفعول به في الكلام إن كان
الفعل متعديا إلى أكثر من مفعول به واحد، نحو: أعطيت الفقير درهما، ظننت الأمر
واقعا. المفعول به قسمان صريح وغير صريح.
د. الأخطاء النحوية السائعة
لطلبة قشم اللغة العربية
قيل خالد بن هلال بن ناصر
العبري في أخطاء لغوية سائعة. وجد كثير الأخطاء النحوية السائعة. وهذه الخطايات
تسبب لعدم الفهم عن المفردات العميق، فهمالقواعدالنحوية، تطور اللغة وغير ها. منها
:
الأول
: بين قط وأبدا نحو : مازرته أبدا، وكذالك عندما نقول : لن أزوره
قط
الخطاْ : أن أبدا ظرف رمان لإستغراق المستقبل فلا
يجوز إستعمالها للدلالة على الماضي. كما في المثال الأول ، فالصواب أن نستخدم
للمثال الأول الظرف"قط" ، لأنه ظرف زمان لإستغراق الماضي.
الثاني : إختلاف
على شيء أم إختلاف في شيء
تخطئ عندما نقول عن
المتعاقدين أو من في حكمهم-: اختلا فيا على الثمن ، أو عن المتساركين : اختلفو
على تقسيم الربح.
الخطأ : أن الحرف الجر
"على " لا يفيد المعنى الذي نريد ه في العبارتين السابقتين، فنحن نريد
أنهم اختلفوا بسبب الثمن، أو بسبب الربح. فحرف الجر الي يصلح هنا هو حرف الجر
"في" ففيه معنى السببية أو التعليل.
الثالث
: أجابه على سؤاله أم أجابه عن
سؤاله
تقول : أجابه على سؤله، ومن
يجيب على هذا السؤال ؟ وهذا خطأ، والصواب : أجابه
عن سؤ اله ، ومن يجب عن هذا السؤال ؟ فالصواب أن يعدى الفعل "أجاب
" بالستعمال حرف الجر "عن".
والسبب : أن " أجابه عن سؤاله" تعني : أنه لبى
طلبه فيما يخص سؤاله ، ف "عن" هنا أفادت الإيضاح والإبانة والكشف، وهذه
معان لا تفيدها "على" في هذالسياق.[12]
الباب الثالث
الخلاصة
تعريف الأخطأ عند كوردر هو أوضح كوردر في كتابة الفرق بين زلة اللسان، والأغلاط، والأخطاء،
معناها الأخطاء الناتجة من تردد المتكلم، وما شابه ذلك، (Lapses) فزلة اللسان
فهي الناتجة عن إتيان المتكلم بكلام غير مناسب (Mistakes) أما الأغلاط
بالمعنى الذي يستعمله فهو ذلك النوع من (Error) للموقف، أما
الأخطاء الأخطاء التي يخالف فيها المتحدث أو الكاتب قواعد اللغة.
الأخطاء النحوية هي الأخطاء التي تتناول
موضوعات النحو، كالتذكير والتأنيث
والإفراد . والتثنية والجمع وغيرها.من المبحث السابق نعرف تصنيف الأخطاء، ويمكننا
أن نصنف الأخطاء تحت فئات مختلفة مثل: الأخطاء النحوية والصرفية والصوتية
والبلاغية والأسلوبية (تحليل الخطاب) والمعجمية والإملائية والأخطاء الكلية
والجزئية وغيرها. ويركز هذا البحث عن الأخطاء النحوية أي الأخطاء التي تتناول
موضوعات النحو.
قائمة المراجع
خالد
بن هلال بن ناصر العبري "أخطاء لغوية سائعة" مكتبة الجيل الواعد
الطبعةالأول 2006م
الدكتور
على عبد الواحد وافي "علم اللغة " نحضة مصر لطباعة وانشر والتوزيح 1938
عبد
الهادي الفضلي " مبدأ الاشتقاق في اللغة العربية" مطبقة الاداب في النجف
الاشرف 1387ه
محمد
خاقاني أصفهاني " التطور ات النحوية في اللعة العربية من البداية حتى الأن" مجمع دخاتر اسلامى-
قم، دانسكاه اصفهان.
عمر
الصديق عبد الله، تحليل الأخطاء اللغوية التحريرية لدى طلاب معهد الخرطوم الدولي
للغة العربية الناطقين باللغات الأخرى، (معهد الخرطوم الدولي للغة العربيةن 2000
م)،
عبد
المجيد سيد أحمد منصور، علم اللغة النفسي، (رياض: عمادة الشؤون المكتبات، 1983 )،
عبده الراجحي. علم اللغة التطبيقي وتعليم
العربية. (إسكندرية: دار المعرفة الجامعية). 1995 .
رشدي
أحمد طعيمة،" المهارات اللغوية: مستوياتها،
تدريسها، صعوباتها، (القاهرة: دار الفكر العربي، 1949 م
محمود كامل الناقة، تعليم
اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى: أسسه –مداخله- طرق تدريسه (مكة المكرمة: جامعة
أم القرى، 1985) ص 230
مصطفى الغلايين. جامع الدروس العربية. (بيروت:
مكتبة العصرية، ٢٠٠١ )،
محمود أفندى عمر. قواعد
اللغة العربية. (جاكرتا: دار العلوم، ٢٠٠٧ )
الدكتر عبدالله محمد النقراط
" الشامل في اللغة العربية " دار الكتب الوطنية .ليبيا 2003
فخرى محمد صالح " اللغة
العربية اداء ونطقا واملاء وكتابة" الوفاء
سليمان فياض " النحو
العصرى" مركز الأهرام المرجمة والنشر
مصطفى أمين ، در علي الجارم
" النحو الواضح"
[1] الدكتور على عبد الواحد
وافي "علم اللغة " نحضة مصر لطباعة وانشر والتوزيح 1938 ص : 169
[2] رشدي
احمد طعيمة، المهارات اللغوية، (القاهرة: دار الفكر العربي، 1949 )، ص 306-307
[3] عمر الصديق عبد الله، تحليل الأخطاء اللغوية
التحريرية لدى طلاب معهد الخرطوم الدولي للغة العربية الناطقين باللغات الأخرى، (معهد
الخرطوم الدولي للغة العربيةن 2000 م)، ص: 8
[4] عبد المجيد سيد أحمد منصور، علم اللغة النفسي، (رياض: عمادة الشؤون المكتبات،
1983 )، ص. 12
[5] عبده الراجحي. علم اللغة التطبيقي
وتعليم العربية. (إسكندرية: دار المعرفة الجامعية). 1995 . ص.4
[6] 11 عمر
الصديق عبد الله، تحليل الأخطاء اللغوية التحريرية لدى طلاب معهد الخرطوم الدولي للغة
العربية الناطقين باللغات الأخرى،
(معهد
الخرطوم الدولي للغة العربيةن 2000 م)، ص.9
[7] رشدي
أحمد طعيمة،" المهارات اللغوية: مستوياتها، تدريسها، صعوباتها، (القاهرة: دار الفكر العربي،
1949 م)، ص 307-308
[8] محمود كامل الناقة، تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى: أسسه
–مداخله- طرق تدريسه (مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1985) ص 230
.
[10] محمود أفندى عمر. قواعد اللغة العربية.
(جاكرتا: دار العلوم، ٢٠٠٧ ) ص. 305-306
[11] مصطفى
الغلايين. جامع الدروس العربية. (بيروت: مكتبة العصرية، ٢٠٠١ ) ص. 337-338
[12] خالد بن هلال بن ناصر العبري "أخطاء لغوية
سائعة" مكتبة الجيل الواعد الطبعةالأول 1428ه/2006م ص 16-18
Free Template Blogger collection template Hot Deals BERITA_wongANteng SEO
0 komentar:
Posting Komentar